بسم الله الرحمن الرحيم
أنا وغربتي...
تلازمني غربتي في كل زمان ومكان..
كأنها لم تحب غيري ولم أحب شيء سواها...
ألقاها في كل مكان أذهب إليه..
ولا يهمها بتاتاً بأي وقت تلاحقني وكأنها أصبحت ظلي الظليل لا تفارقني حتى حين أضع رأسيى على وسادتي..
غربة أشعر بها مع القريب والبعيد..
مع العدو والحبيب..
وكأنها أقسمت أن لا تفارقني ما حييت..
أسير في الطرقات أنظر لوجوه الناس , أشعر كأنهم ينظرون لي نظرة استغراب...
شاب صغير..أعفى لحيته..ينظر للأرض..يبدو عليه الحزن...حقاً إنه غريب !
ولا يدري هؤلاء أن ما يظهر عليا من الحزن والأسى لها أسباب كثيرة يكفي هموم أمتي !
أمشي قليلاً أحاول الابتعاد بقدر المستطاع عن هذا المكان لأجد مكاناً أخر به من يشاركني غربتي وهمومي فتبتعد عني غربتي ولو قليلاً...
أدخل المسجد...أصلي ركعتين...ثم أرفع يدي وأقول اللهم انصر أمتي..اللهم ارزقني الشهادة..اللهم انصر عبادك الموحدين..
فأجد الكثير من نظرات الاستغراب... من هذا الغريب !
فليدعو لأطفاله ..فليدعو أن يرزقه الله الاموال...ما باله وبال المسلمين في العراق والشيشان وأفغانستان والصومال....إنه حقاً غريب..
اااه يا غربتي حتى هنا...
أخرج والعبرات تخنقني .. أكاد أبكي.. بل أنا أبكي وإن لم تخرج من محاجر عيني دموعها..
فدموع القلب أشد وأقسى...
أمضي لحالي..
أدخل بيتي...أجلس مع الأهل .. ما بك يا فلان !
أنظر إليهم وكلي شفقة لا أدري على حالي أشفق أم على حالهم !
يؤرقني ما يحصل للمسلمين في كل مكان وأنا لم أحرك ساكناً... يأتي الجواب سريعاً وماذا بيدك لتصنعه...اسكت واكتمها في صدري فأنا شاب وأستطيع أن أقدم الكثير لكن قل السالكون وكثر المحبطون..!
وماذا أيضاً...
إن أعداء الله يدنسون القرءان..يسبون النبي صلى الله عليه وسلم..
يأتي الجواب سريعاً...لا تحمل هم الدنيا على رأسك إنت ما زلت شاب صغير...
اااه ثم اااه
ألم يكن أسامة بن زيد أميراً للجيش وقد كان أصغر مني سناً..
لكن كبير بصدقه واخلاصه وعزيمته وإيمانه بالله..
أفيق من هذا على صوت أخر...
وماذا أيضا ؟؟؟
ثلة من المجرمين يتطاولون على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها..!
يسبون ويشتمون أمي وأمكم وأم المؤمنين...!
والمسلمون في سبات عميق إلا من رحم الله ..
أين أنتم ؟
أم أنني أعيش في كوكب أخر لا تعيشون فيه...
أم أنها غربة الدين ..
حقاً لا يصبرني إلا أمر واحد فقط...
طوبى للغرباء..
عذراً لكم فلا ذنب لكم أن تشاركوني غربتي وهمي...
لكن لعل خروج بعض الكلمات تزيل شيء مما في القلب من لوعات...
خواطر غريب بين الغرباء في زمن الغربة
مما تأثرت به واحببت أن تشاركوني قرأته
أنا وغربتي...
تلازمني غربتي في كل زمان ومكان..
كأنها لم تحب غيري ولم أحب شيء سواها...
ألقاها في كل مكان أذهب إليه..
ولا يهمها بتاتاً بأي وقت تلاحقني وكأنها أصبحت ظلي الظليل لا تفارقني حتى حين أضع رأسيى على وسادتي..
غربة أشعر بها مع القريب والبعيد..
مع العدو والحبيب..
وكأنها أقسمت أن لا تفارقني ما حييت..
أسير في الطرقات أنظر لوجوه الناس , أشعر كأنهم ينظرون لي نظرة استغراب...
شاب صغير..أعفى لحيته..ينظر للأرض..يبدو عليه الحزن...حقاً إنه غريب !
ولا يدري هؤلاء أن ما يظهر عليا من الحزن والأسى لها أسباب كثيرة يكفي هموم أمتي !
أمشي قليلاً أحاول الابتعاد بقدر المستطاع عن هذا المكان لأجد مكاناً أخر به من يشاركني غربتي وهمومي فتبتعد عني غربتي ولو قليلاً...
أدخل المسجد...أصلي ركعتين...ثم أرفع يدي وأقول اللهم انصر أمتي..اللهم ارزقني الشهادة..اللهم انصر عبادك الموحدين..
فأجد الكثير من نظرات الاستغراب... من هذا الغريب !
فليدعو لأطفاله ..فليدعو أن يرزقه الله الاموال...ما باله وبال المسلمين في العراق والشيشان وأفغانستان والصومال....إنه حقاً غريب..
اااه يا غربتي حتى هنا...
أخرج والعبرات تخنقني .. أكاد أبكي.. بل أنا أبكي وإن لم تخرج من محاجر عيني دموعها..
فدموع القلب أشد وأقسى...
أمضي لحالي..
أدخل بيتي...أجلس مع الأهل .. ما بك يا فلان !
أنظر إليهم وكلي شفقة لا أدري على حالي أشفق أم على حالهم !
يؤرقني ما يحصل للمسلمين في كل مكان وأنا لم أحرك ساكناً... يأتي الجواب سريعاً وماذا بيدك لتصنعه...اسكت واكتمها في صدري فأنا شاب وأستطيع أن أقدم الكثير لكن قل السالكون وكثر المحبطون..!
وماذا أيضاً...
إن أعداء الله يدنسون القرءان..يسبون النبي صلى الله عليه وسلم..
يأتي الجواب سريعاً...لا تحمل هم الدنيا على رأسك إنت ما زلت شاب صغير...
اااه ثم اااه
ألم يكن أسامة بن زيد أميراً للجيش وقد كان أصغر مني سناً..
لكن كبير بصدقه واخلاصه وعزيمته وإيمانه بالله..
أفيق من هذا على صوت أخر...
وماذا أيضا ؟؟؟
ثلة من المجرمين يتطاولون على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها..!
يسبون ويشتمون أمي وأمكم وأم المؤمنين...!
والمسلمون في سبات عميق إلا من رحم الله ..
أين أنتم ؟
أم أنني أعيش في كوكب أخر لا تعيشون فيه...
أم أنها غربة الدين ..
حقاً لا يصبرني إلا أمر واحد فقط...
طوبى للغرباء..
عذراً لكم فلا ذنب لكم أن تشاركوني غربتي وهمي...
لكن لعل خروج بعض الكلمات تزيل شيء مما في القلب من لوعات...
خواطر غريب بين الغرباء في زمن الغربة
مما تأثرت به واحببت أن تشاركوني قرأته