دعوة لمظاهرات جديدة في الجزائر
المتظاهورن بالجزائر واجهوا تضييقا أمنيا في الأيام الماضية (الفرنسية-أرشيف)
تستعد التنسيقية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية لتنظيم مسيرة جديدة وسط العاصمة للمطالبة بإحداث تغيير سياسي جذري في البلاد وذلك بالرغم من منع الحكومة مسيرات سابقة بالقوة.
وأوضح رابح بوستة -القيادي بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في تصريح له أمس الأحد- أن ساحة أول مايو وسط العاصمة, ستكون مكان الانطلاق.
وكانت الشرطة في الجزائر منعت قبل يومين أربع مسيرات حاولت التنسيقية تنظيمها في العاصمة وفي مدينة وهران غربي البلاد.
يشار إلى أن زعيم حزب التجمع سعيد سعدي نجا من محاولة اعتداء بواسطة سكين خلال مسيرة نظمتها التنسيقية ببلدية حي المدنية جنوبي العاصمة.
أجهزة الأمن تتحرك لمنع المسيرات بالعاصمة (رويترز-أرشيف)
مؤيدون
وكان المئات من مناصري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد هاجموا المتظاهرين الذين تجمعوا في حي المدنية في محاولة للسير نحو مبنى التلفزيون، إلا أن قوات الأمن منعتهم من التحرك.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن أحدا لم يطلب رخصة من أجل تنظيم المسيرات في العاصمة، كما أعلنت الحكومة أنها ستمنع مسيرات العاصمة بموجب مرسوم حكومي صدر في العام 2001 رغم رفع حالة الطوارئ.
يذكر أن نحو خمسين محتجا فقط حضروا مسيرة محظورة في العاصمة الجزائرية يوم السبت الماضي, في ما اعتبر مؤشرا -كما تقول رويترز- على تضاؤل آمال المعارضة في تكرار الانتفاضات الشعبية التي تجتاح دولا أخرى في الوطن العربي.
وردد المحتجون هتافات تنادي بالحرية والديمقراطية وبضرورة رحيل النظام، في حين منعت الشرطة المتظاهرين من السير في شوارع المدينة وفرقتهم بعد ساعتين دون وقوع اشتباكات.
تحسين الصورة
وقد استجابت الحكومة الجزائرية لبعض المطالب حيث رفعت حالة الطوارئ التي فرضت على البلاد لمدة 19 عاما ومنحت المعارضة وقتا على التلفزيون والإذاعة المملوكة للدولة للمرة الأولى منذ سنوات.
كما تحدثت تقارير عن مساع لتحسين صورة الحكومة, وتغيير أسلوب التعامل مع المترددين على الدوائر الرسمية، كما تعهدت بتمويل كامل لتكاليف بدء المشروعات الصغيرة التي يتقدم بها الشبان.
المتظاهورن بالجزائر واجهوا تضييقا أمنيا في الأيام الماضية (الفرنسية-أرشيف)
تستعد التنسيقية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية لتنظيم مسيرة جديدة وسط العاصمة للمطالبة بإحداث تغيير سياسي جذري في البلاد وذلك بالرغم من منع الحكومة مسيرات سابقة بالقوة.
وأوضح رابح بوستة -القيادي بالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في تصريح له أمس الأحد- أن ساحة أول مايو وسط العاصمة, ستكون مكان الانطلاق.
وكانت الشرطة في الجزائر منعت قبل يومين أربع مسيرات حاولت التنسيقية تنظيمها في العاصمة وفي مدينة وهران غربي البلاد.
يشار إلى أن زعيم حزب التجمع سعيد سعدي نجا من محاولة اعتداء بواسطة سكين خلال مسيرة نظمتها التنسيقية ببلدية حي المدنية جنوبي العاصمة.
أجهزة الأمن تتحرك لمنع المسيرات بالعاصمة (رويترز-أرشيف)
مؤيدون
وكان المئات من مناصري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد هاجموا المتظاهرين الذين تجمعوا في حي المدنية في محاولة للسير نحو مبنى التلفزيون، إلا أن قوات الأمن منعتهم من التحرك.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن أحدا لم يطلب رخصة من أجل تنظيم المسيرات في العاصمة، كما أعلنت الحكومة أنها ستمنع مسيرات العاصمة بموجب مرسوم حكومي صدر في العام 2001 رغم رفع حالة الطوارئ.
يذكر أن نحو خمسين محتجا فقط حضروا مسيرة محظورة في العاصمة الجزائرية يوم السبت الماضي, في ما اعتبر مؤشرا -كما تقول رويترز- على تضاؤل آمال المعارضة في تكرار الانتفاضات الشعبية التي تجتاح دولا أخرى في الوطن العربي.
وردد المحتجون هتافات تنادي بالحرية والديمقراطية وبضرورة رحيل النظام، في حين منعت الشرطة المتظاهرين من السير في شوارع المدينة وفرقتهم بعد ساعتين دون وقوع اشتباكات.
تحسين الصورة
وقد استجابت الحكومة الجزائرية لبعض المطالب حيث رفعت حالة الطوارئ التي فرضت على البلاد لمدة 19 عاما ومنحت المعارضة وقتا على التلفزيون والإذاعة المملوكة للدولة للمرة الأولى منذ سنوات.
كما تحدثت تقارير عن مساع لتحسين صورة الحكومة, وتغيير أسلوب التعامل مع المترددين على الدوائر الرسمية، كما تعهدت بتمويل كامل لتكاليف بدء المشروعات الصغيرة التي يتقدم بها الشبان.