مظاهرة بالبحرين تؤكد الوحدة الوطنية
مشاركة نسائية في مظاهرات البحرين ( الأوروبية)
نظم آلاف البحرينيين في المنامة الثلاثاء مظاهرة جديدة مناوئة للسلطة، شددوا فيها على الوحدة بين السنة والشيعة، في وقت نفت فيه السعودية أن تكون أرسلت دبابات إلى البحرين لكبح المظاهرات هناك.
وسار المتظاهرون من منطقة السلمانية إلى دوار اللؤلؤة، مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 14 فبراير/ شباط، وهم يهتفون "أخوة أخوة، سنة وشيعة".
وسار المحتجون في صفين منفصلين، الأول للرجال والثاني للنساء اللواتي طغى اللون الأسود على ملابسهن. وسارت مجموعة من المقعدين في مقدمة المظاهرة التي مرت بالشارع الذي شهد مقتل متظاهرين برصاص الشرطة قبل حوالي أسبوعين.
وقال الشيخ محمد حبيب المقداد، وهو أحد الناشطين الـ25 الذين أفرج عنهم بعفو ملكي الأسبوع الماضي بعدما حوكموا بتهمة "الإرهاب"، إن المحتجين "يريدون من خلال هذه التظاهرة التأكيد على وحدة السنة والشيعة في البحرين".
من جهته حذر المعارض المفرج عنه عبد الجليل السنكيس -الرجل الثاني في حركة حق المحظورة- من إمكانية سقوط مزيد من الضحايا في البحرين إذا لم تلبي السلطات مطالب المتظاهرين، موضحا أن عرض الحوار الذي تقدم به ولي العهد "يقدم القليل ويأتي متأخرا جدا".
وقال السنكيس "أعتقد أن الوضع سيؤدي إلى مزيد من الدماء إذا استمروا في غض النظر عن مطالب المتظاهرين في الشارع وهؤلاء المتظاهرون سيتجهون إلى نشاطات لن تكون موضع ترحيب".
وقال السنكيس الذي اعتقل في أغسطس/آب الماضي ووجهت إليه تهما تتعلق بـ"الإرهاب والتآمر على النظام": "لقد كذبوا علينا لفترة طويلة. ما يحصل الآن هو نتيجة تراكم سنوات من الحرمان من الحقوق".
وقد خلف وزير الصحة الشيعي الجديد نزار البحارنة الوزير السابق فيصل الحمر في منصبه اليوم الثلاثاء، بعد اتهام الأخير بإصدار أوامر لسيارات الإسعاف بالإحجام عن مساعدة المتظاهرين المصابين.
سلمان بن حمد آل خليفة (الفرنسية-أرشيف)
جولة
وتأتي مظاهرات اليوم قبل الزيارة التي سيبدؤها ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة غدا الأربعاء للعاصمة السعودية الرياض.
وتستمر الزيارة يومين يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية تتركز على آخر تطورات الأوضاع في البحرين ونتائج المشاورات التي أجريت مع المتظاهرين خلال الفترة الماضية.
وقالت مصادر خليجية مطلعة إن المسؤول البحريني الذي يتولى ملف التفاوض مع المتظاهرين في بلاده سيبحث مع قادة الرياض "المطالب الذي ينادي بها المتظاهرون".
وعلم من مصادر سعودية مطلعة أن القيادة السعودية ستجدد لولي عهد البحرين وقوفها هي وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب المنامة ودعمها بكافة الوسائل حتى يعود الاستقرار إلى البلاد باعتبار أن "أمن واستقرار البحرين هو أمن للمملكة وباقي دول المجلس".
وأنهى اليوم ولي عهد البحرين زيارة مماثلة للكويت التقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده نواف الأحمد الصباح.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدت "رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين"، وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية إن "الإخلال بأمن واستقرار البحرين يعد انتهاكا خطيرا لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة، وانطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ".
وفي الرياض نفى مسؤول بوزارة الدفاع السعودية تقريرا في صحيفة مصرية اليوم الثلاثاء ذكر أن المملكة العربية السعودية أرسلت دبابات إلى البحرين في محاولة لكبح الاحتجاجات هناك.
يذكر أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
ويتظاهر بحرينيون منذ 14 فبراير/ شباط الماضي تلبية لدعوات وجهها ناشطون على الفيسبوك من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية.
مشاركة نسائية في مظاهرات البحرين ( الأوروبية)
نظم آلاف البحرينيين في المنامة الثلاثاء مظاهرة جديدة مناوئة للسلطة، شددوا فيها على الوحدة بين السنة والشيعة، في وقت نفت فيه السعودية أن تكون أرسلت دبابات إلى البحرين لكبح المظاهرات هناك.
وسار المتظاهرون من منطقة السلمانية إلى دوار اللؤلؤة، مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 14 فبراير/ شباط، وهم يهتفون "أخوة أخوة، سنة وشيعة".
وسار المحتجون في صفين منفصلين، الأول للرجال والثاني للنساء اللواتي طغى اللون الأسود على ملابسهن. وسارت مجموعة من المقعدين في مقدمة المظاهرة التي مرت بالشارع الذي شهد مقتل متظاهرين برصاص الشرطة قبل حوالي أسبوعين.
وقال الشيخ محمد حبيب المقداد، وهو أحد الناشطين الـ25 الذين أفرج عنهم بعفو ملكي الأسبوع الماضي بعدما حوكموا بتهمة "الإرهاب"، إن المحتجين "يريدون من خلال هذه التظاهرة التأكيد على وحدة السنة والشيعة في البحرين".
من جهته حذر المعارض المفرج عنه عبد الجليل السنكيس -الرجل الثاني في حركة حق المحظورة- من إمكانية سقوط مزيد من الضحايا في البحرين إذا لم تلبي السلطات مطالب المتظاهرين، موضحا أن عرض الحوار الذي تقدم به ولي العهد "يقدم القليل ويأتي متأخرا جدا".
وقال السنكيس "أعتقد أن الوضع سيؤدي إلى مزيد من الدماء إذا استمروا في غض النظر عن مطالب المتظاهرين في الشارع وهؤلاء المتظاهرون سيتجهون إلى نشاطات لن تكون موضع ترحيب".
وقال السنكيس الذي اعتقل في أغسطس/آب الماضي ووجهت إليه تهما تتعلق بـ"الإرهاب والتآمر على النظام": "لقد كذبوا علينا لفترة طويلة. ما يحصل الآن هو نتيجة تراكم سنوات من الحرمان من الحقوق".
وقد خلف وزير الصحة الشيعي الجديد نزار البحارنة الوزير السابق فيصل الحمر في منصبه اليوم الثلاثاء، بعد اتهام الأخير بإصدار أوامر لسيارات الإسعاف بالإحجام عن مساعدة المتظاهرين المصابين.
سلمان بن حمد آل خليفة (الفرنسية-أرشيف)
جولة
وتأتي مظاهرات اليوم قبل الزيارة التي سيبدؤها ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة غدا الأربعاء للعاصمة السعودية الرياض.
وتستمر الزيارة يومين يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية تتركز على آخر تطورات الأوضاع في البحرين ونتائج المشاورات التي أجريت مع المتظاهرين خلال الفترة الماضية.
وقالت مصادر خليجية مطلعة إن المسؤول البحريني الذي يتولى ملف التفاوض مع المتظاهرين في بلاده سيبحث مع قادة الرياض "المطالب الذي ينادي بها المتظاهرون".
وعلم من مصادر سعودية مطلعة أن القيادة السعودية ستجدد لولي عهد البحرين وقوفها هي وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب المنامة ودعمها بكافة الوسائل حتى يعود الاستقرار إلى البلاد باعتبار أن "أمن واستقرار البحرين هو أمن للمملكة وباقي دول المجلس".
وأنهى اليوم ولي عهد البحرين زيارة مماثلة للكويت التقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده نواف الأحمد الصباح.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدت "رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين"، وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية إن "الإخلال بأمن واستقرار البحرين يعد انتهاكا خطيرا لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة، وانطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ".
وفي الرياض نفى مسؤول بوزارة الدفاع السعودية تقريرا في صحيفة مصرية اليوم الثلاثاء ذكر أن المملكة العربية السعودية أرسلت دبابات إلى البحرين في محاولة لكبح الاحتجاجات هناك.
يذكر أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
ويتظاهر بحرينيون منذ 14 فبراير/ شباط الماضي تلبية لدعوات وجهها ناشطون على الفيسبوك من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية.