[بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم وَإِذَا مَرِضْت فَهُو يَشْفِيْن صُدِق الْلَّه الْعَظِيْم
دي قصة سمعتها في شريط فيديوا عن محاضرة للدكتور خالد الجبير وهو احد اشهر جراحي القلب بالمملكة العربية السعودية
كان الدكتور ضمن بعثة طبية لإحدي الدول العربية الأفريقية لإجراء بعض دراسات القلب وفي الفحص المبدأي للمرضي جائهم مريض شديد البدانة يعاني مشكلة في القلب تحتاج لجراحة
لكن طبعا التخدير مع الأوزان العالية شديد الخطورة ومع حالة قلبه رفض الجراح وكذلك رفض طبيب التخدير إجراء العملية فقال لهم المريض ولكن الله يقول
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم وَإِذَا مَرِضْت فَهُو يَشْفِيْن صُدِق الْلَّه الْعَظِيْم
فقال له د / خالد هذا رب العالمين ولكني مسكين في يدي مسكين ( وهو دوما يستخدم هذا التعبير ) ولا أقدر علي المعجزات وتلطفا بالمريض قالوا له أنهم سيبحثوا حالته ويردوا عليه
وذهب المريض وكان من مدينة بعيدة وبدأ الأطباء في إجراء العمليات وفي يوم تلقي الدكتور خالد دعوة علي العشاء وتأخر أحد المرضي عن الوصول لإجراء الكشف السابق للجراحة وحان موعد الدعوة فترك الدكتور خالد مهمة الكشف عليه لمساعده وقال له عندما يأتي مريض بلدة كذا جهزه للجراحة غدا
وغادر د / خالد المستشفي وذهب لمضيفه وعاد لسكنه وصحي متأخرا فذهب مسرعا للمستشفي وتوجه فورا لغرفة العمليات وبدأ الجراحات
وفي نهاية اليوم ناداه أحد الجراحين ليقابل مريضا في غرفة الإفاقة ففوجئ الطبيب بالرجل شديد البدانة بين المرضي الذين أجري لهم هو بنفسه الجراحة
فسأله من أجري لك الجراحة قال المريض أنت قال الطبيب كيف
فقال المريض ربك يقول بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم وَإِذَا مَرِضْت فَهُو يَشْفِيْن صُدِق الْلَّه الْعَظِيْم
فقال له الجراح زميله ساشرح لك القصة المريض الذي تأخر بالأمس من نفس بلد هذا المريض
وعندما وصل الرجل ليسألهم ماذا قرروا في حالته دخل يسأل عن الدكتور خالد في الإستقبال سألوه هل انت مريض بلدة كذا؟؟؟ قال نعم فحولوه للجراح المساعد
ولأن الجراح المساعد لا يعرف قصة رفضنا لجراحة هذا الرجل بسبب بدانته فأدخله فورا وجهزه للجراحة
ولأن طبيب التخدير عاد للمملكة بسبب ظروف عائلية فقد فوجئت به أثناء دخولي مع طبيب التخدير الجديد لغرفة العمليات وجدته وعندما شرحت له سبب رفضنا لجراحته قال لي يا دكتور لقد يسر الله له وصوله لغرفة العمليات فلنتوكل علي الله ونجري الجراحة
أما المريض الآخر فقد تعرضت السيارة التي ركبها للحضور للمستفي لحادث سير اثناء حضوره من بلدته ولم يستطع الحضور
والغريب أن الدكتور الجبير يقسم انه ابدا لم يلاحظ ضخامة حجم المريض ولا كبر حجم القلب وهو يجري الجراحة
وسأله الدكتور الجبير عن حياته فقد علم ان وراءه قصة فقال له الرجل أن أقرب مسجد لبيته يبعد 40 دقيقة عن بيته وكثيرا ما يقولون له أنه مريض ومن ذوي الأعذار فليصل في بيته ولكنه يصر علي صلاة كل الصلوات في المسجد سيرا علي الأقدام
وبعد عودة الجراح للمملكة إتصل به أحد الأطباء يقول له أن المريض يرسل له السلام وأنه عاد لعمله وهو يعمل بدهان المنازل ويسبح ويكبر ويهلل مع كل حركة لفرشة الدهان
ويدعوا لفريق الجراحة
سبحانك يا ارحم الراحمين
لقد آمن الرجل بأن الشفاء من الله فيسر له الله الجراحة بجنود من عنده سبحانه
فبعث للدكتور خالد من يدعوه علي العشاء ليغادر دون أن يفحص كل المرضي
وغادر إستشاري التخديرالذي رفض تخدير الرجل البدين عائدا للمملكة لظروف أسرية
وتأخر المريض المقرر له العملية وهو من نفس بلد المريض البدين بسبب الحادث
وسبحان جل في علاه اليس هو القائل
أَنَا عِنْد حُسْن ظَن عَبْدِي بِي
فهل نتعلم من هذا الرجل البسيط حسن الظن بالله واليقين بالله وحده
دي قصة سمعتها في شريط فيديوا عن محاضرة للدكتور خالد الجبير وهو احد اشهر جراحي القلب بالمملكة العربية السعودية
كان الدكتور ضمن بعثة طبية لإحدي الدول العربية الأفريقية لإجراء بعض دراسات القلب وفي الفحص المبدأي للمرضي جائهم مريض شديد البدانة يعاني مشكلة في القلب تحتاج لجراحة
لكن طبعا التخدير مع الأوزان العالية شديد الخطورة ومع حالة قلبه رفض الجراح وكذلك رفض طبيب التخدير إجراء العملية فقال لهم المريض ولكن الله يقول
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم وَإِذَا مَرِضْت فَهُو يَشْفِيْن صُدِق الْلَّه الْعَظِيْم
فقال له د / خالد هذا رب العالمين ولكني مسكين في يدي مسكين ( وهو دوما يستخدم هذا التعبير ) ولا أقدر علي المعجزات وتلطفا بالمريض قالوا له أنهم سيبحثوا حالته ويردوا عليه
وذهب المريض وكان من مدينة بعيدة وبدأ الأطباء في إجراء العمليات وفي يوم تلقي الدكتور خالد دعوة علي العشاء وتأخر أحد المرضي عن الوصول لإجراء الكشف السابق للجراحة وحان موعد الدعوة فترك الدكتور خالد مهمة الكشف عليه لمساعده وقال له عندما يأتي مريض بلدة كذا جهزه للجراحة غدا
وغادر د / خالد المستشفي وذهب لمضيفه وعاد لسكنه وصحي متأخرا فذهب مسرعا للمستشفي وتوجه فورا لغرفة العمليات وبدأ الجراحات
وفي نهاية اليوم ناداه أحد الجراحين ليقابل مريضا في غرفة الإفاقة ففوجئ الطبيب بالرجل شديد البدانة بين المرضي الذين أجري لهم هو بنفسه الجراحة
فسأله من أجري لك الجراحة قال المريض أنت قال الطبيب كيف
فقال المريض ربك يقول بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم وَإِذَا مَرِضْت فَهُو يَشْفِيْن صُدِق الْلَّه الْعَظِيْم
فقال له الجراح زميله ساشرح لك القصة المريض الذي تأخر بالأمس من نفس بلد هذا المريض
وعندما وصل الرجل ليسألهم ماذا قرروا في حالته دخل يسأل عن الدكتور خالد في الإستقبال سألوه هل انت مريض بلدة كذا؟؟؟ قال نعم فحولوه للجراح المساعد
ولأن الجراح المساعد لا يعرف قصة رفضنا لجراحة هذا الرجل بسبب بدانته فأدخله فورا وجهزه للجراحة
ولأن طبيب التخدير عاد للمملكة بسبب ظروف عائلية فقد فوجئت به أثناء دخولي مع طبيب التخدير الجديد لغرفة العمليات وجدته وعندما شرحت له سبب رفضنا لجراحته قال لي يا دكتور لقد يسر الله له وصوله لغرفة العمليات فلنتوكل علي الله ونجري الجراحة
أما المريض الآخر فقد تعرضت السيارة التي ركبها للحضور للمستفي لحادث سير اثناء حضوره من بلدته ولم يستطع الحضور
والغريب أن الدكتور الجبير يقسم انه ابدا لم يلاحظ ضخامة حجم المريض ولا كبر حجم القلب وهو يجري الجراحة
وسأله الدكتور الجبير عن حياته فقد علم ان وراءه قصة فقال له الرجل أن أقرب مسجد لبيته يبعد 40 دقيقة عن بيته وكثيرا ما يقولون له أنه مريض ومن ذوي الأعذار فليصل في بيته ولكنه يصر علي صلاة كل الصلوات في المسجد سيرا علي الأقدام
وبعد عودة الجراح للمملكة إتصل به أحد الأطباء يقول له أن المريض يرسل له السلام وأنه عاد لعمله وهو يعمل بدهان المنازل ويسبح ويكبر ويهلل مع كل حركة لفرشة الدهان
ويدعوا لفريق الجراحة
سبحانك يا ارحم الراحمين
لقد آمن الرجل بأن الشفاء من الله فيسر له الله الجراحة بجنود من عنده سبحانه
فبعث للدكتور خالد من يدعوه علي العشاء ليغادر دون أن يفحص كل المرضي
وغادر إستشاري التخديرالذي رفض تخدير الرجل البدين عائدا للمملكة لظروف أسرية
وتأخر المريض المقرر له العملية وهو من نفس بلد المريض البدين بسبب الحادث
وسبحان جل في علاه اليس هو القائل
أَنَا عِنْد حُسْن ظَن عَبْدِي بِي
فهل نتعلم من هذا الرجل البسيط حسن الظن بالله واليقين بالله وحده
