تفاصيل خطة "18 سبتمبر" بقيادة حميد الاحمر واللواء المنشق علي محسن للتصعيد المسلح
[b] قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي إن ماحدث منذ يوم أمس في أمانة العاصمة هو مقدمة لحرب أهلية يخطط لها الطامحين بالاستيلاء على السلطة والثروة بالقوة، وقال انه يأتي بعد رفض جناح في الاصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن"بالتعاون مع أولاد الأحمر والفرقة الأولى المنشقة بقيادة اللواء علي محسن مسئول الجناح العسكري لحزب الاصلاح مقترح بالتعاون مع نائب رئيس الجمهورية وأصروا على التصعيد المسلح لإفشال قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبة بصلاحيات التوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأكد نائب وزير الإعلام في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بصنعاء ان كل ما يحدث من تصعيد هو هروب إلى الأمام واستباق لكل الحلول السلمية للازمة بارتكاب هذه الجريمة والتضحية بالشباب.
وكشف الجندي أن حميد الأحمر المتورط بجرائم في طموح السيطرة على السلطة وقيادات إصلاحية في اجتماع عقدته قيادات من حزب الإصلاح وتكتل احزاب اللقاء المشترك وحضره مندوبين عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر في عمارة الحاشدي بصنعاء قبل أيام رفض مقترح بالتعاون مع نائب رئيس الجمهورية وأصرت على التصعيد المسلح- ما يؤكد اتخاذهم قرار بتفجير الأوضاع والمتاجرة بدماء الأبرياء.
وأشار إلى استقدام حميد الأحمر ورجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني لعناصر من تنظيم القاعدة بمأرب مدربة على القنص إلى أمانة العاصمة للانخراط بالمظاهرات للقيام بقنص للمتظاهرين من أجل تلفيق التهم على قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري فيما تعهد اللواء المنشق علي محسن الأحمر بالعمل على إفشال قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبة بصلاحيات التوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
ووصف ما يحدث بالصراع المجنون على السلطة الذي تغذيه أحزاب ومراكز متطرفة مسيطرة على المعارضة فقدت السيطرة على هوسها وخلطت بين الاعتصامات والمظاهرات وأعمال الشغب والسلب والنهب.
وأوضح الجندي أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات للبدء بتحقيق فوري في الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الشباب ورجال الأمن والمواطنين يوم الاحد في أمانة العاصمة . وقال أن من يدعون أنهم حماة مايسمى بالثورة قد تحولوا إلى قتلة ولصوص وقطاع طرق وقال "ان المتظاهرين يتعرضون للقتل والتنكيل اليوم حيث ما وجدت عناصر الفرقة وعناصر من جامعة الإيمان التي تدعي حمايتهم بمختلف انواع الاسلحة والمعدات العسكرية".
ولفت إلى أن حصيلة اعتداءات مليشيات الفرقة والإصلاح "الاخوان" يوم الاحد في أمانة العاصمة بلغت نحو 108 أشخاص من الشرطة والمواطنين إضافة إلى إحراق محطة الكهرباء في شارع القاع والاعتداء على الطلاب في جامعة صنعاء وإغلاق الجامعة.
وأضاف "ان الرئيس علي عبدالله صالح سيبقي في السلطة كرمز لشرعية الدستورية حتى يتم إجراء الانتخابات المبكرة والاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية وإعداد آلية تنفيذية لهذه المبادرة وان فخامته لن يرشح نفسه ولا يتمسك بالسلطة حاليا ولكن لا يريد ان يسلم السلطة هكذا ويخشى على اليمن من الانزلاق إلى حروب أهلية حتى وان تم تسليم السلطة للقاء المشترك بطريقة غير انتخابية فان ذلك يعني ان هذه الأحزاب ستشعل حربا مع بعضها البعض وإدخال اليمن في حروب طاحنة".[/b]
[b] قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي إن ماحدث منذ يوم أمس في أمانة العاصمة هو مقدمة لحرب أهلية يخطط لها الطامحين بالاستيلاء على السلطة والثروة بالقوة، وقال انه يأتي بعد رفض جناح في الاصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن"بالتعاون مع أولاد الأحمر والفرقة الأولى المنشقة بقيادة اللواء علي محسن مسئول الجناح العسكري لحزب الاصلاح مقترح بالتعاون مع نائب رئيس الجمهورية وأصروا على التصعيد المسلح لإفشال قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبة بصلاحيات التوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأكد نائب وزير الإعلام في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بصنعاء ان كل ما يحدث من تصعيد هو هروب إلى الأمام واستباق لكل الحلول السلمية للازمة بارتكاب هذه الجريمة والتضحية بالشباب.
وكشف الجندي أن حميد الأحمر المتورط بجرائم في طموح السيطرة على السلطة وقيادات إصلاحية في اجتماع عقدته قيادات من حزب الإصلاح وتكتل احزاب اللقاء المشترك وحضره مندوبين عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر في عمارة الحاشدي بصنعاء قبل أيام رفض مقترح بالتعاون مع نائب رئيس الجمهورية وأصرت على التصعيد المسلح- ما يؤكد اتخاذهم قرار بتفجير الأوضاع والمتاجرة بدماء الأبرياء.
وأشار إلى استقدام حميد الأحمر ورجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني لعناصر من تنظيم القاعدة بمأرب مدربة على القنص إلى أمانة العاصمة للانخراط بالمظاهرات للقيام بقنص للمتظاهرين من أجل تلفيق التهم على قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري فيما تعهد اللواء المنشق علي محسن الأحمر بالعمل على إفشال قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائبة بصلاحيات التوقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
ووصف ما يحدث بالصراع المجنون على السلطة الذي تغذيه أحزاب ومراكز متطرفة مسيطرة على المعارضة فقدت السيطرة على هوسها وخلطت بين الاعتصامات والمظاهرات وأعمال الشغب والسلب والنهب.
وأوضح الجندي أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات للبدء بتحقيق فوري في الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الشباب ورجال الأمن والمواطنين يوم الاحد في أمانة العاصمة . وقال أن من يدعون أنهم حماة مايسمى بالثورة قد تحولوا إلى قتلة ولصوص وقطاع طرق وقال "ان المتظاهرين يتعرضون للقتل والتنكيل اليوم حيث ما وجدت عناصر الفرقة وعناصر من جامعة الإيمان التي تدعي حمايتهم بمختلف انواع الاسلحة والمعدات العسكرية".
ولفت إلى أن حصيلة اعتداءات مليشيات الفرقة والإصلاح "الاخوان" يوم الاحد في أمانة العاصمة بلغت نحو 108 أشخاص من الشرطة والمواطنين إضافة إلى إحراق محطة الكهرباء في شارع القاع والاعتداء على الطلاب في جامعة صنعاء وإغلاق الجامعة.
وأضاف "ان الرئيس علي عبدالله صالح سيبقي في السلطة كرمز لشرعية الدستورية حتى يتم إجراء الانتخابات المبكرة والاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية وإعداد آلية تنفيذية لهذه المبادرة وان فخامته لن يرشح نفسه ولا يتمسك بالسلطة حاليا ولكن لا يريد ان يسلم السلطة هكذا ويخشى على اليمن من الانزلاق إلى حروب أهلية حتى وان تم تسليم السلطة للقاء المشترك بطريقة غير انتخابية فان ذلك يعني ان هذه الأحزاب ستشعل حربا مع بعضها البعض وإدخال اليمن في حروب طاحنة".[/b]