قتلى باشتباكات في جنوب السودان
الأوضاع الأمنية في الجنوب تثير قلقا قبل الاستقلال الرسمي (الأوروبية-أرشيف)
قتل 56 على الأقل في اشتباكات بولاية أعالي النيل في جنوب السودان بين قوات جيش الجنوب ومليشيا جنوبية, وذلك قبل أربعة أشهر فقط من موعد استقلال جنوب السودان رسميا.
وأعلن المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أجوير أن مقاتلي المليشيا قتلوا اثنين من الجنود صباح أمس الأحد، وفي هجوم مضاد للجيش قتل 47 من مقاتلي المليشيا وسبعة جنود.
واتهم المتحدث الحكومة في شمال السودان مجددا بتسليح مليشيات "في محاولة لإثارة الفوضى في الجنوب", وقال إن "هناك مؤشرات على تصاعد الهجمات التي تدعمها الخرطوم".
ولم يعلق حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان على ما أعلن بشأن معارك الجنوب, ولكنه كان قد نفى مؤخرا اتهامات مماثلة.
يأتي ذلك بينما يتوقع أن ينفصل جنوب السودان عن شماله في التاسع من يوليو/تموز المقبل رسميا بعدما صوت أهالي الجنوب بأغلبية ساحقة لإعلان الاستقلال عن الشمال في استفتاء أجري في يناير/كانون الثاني بموجب اتفاقية السلام الشامل التي أبرمت في نيفاشا الكينية عام 2005 وأنهت حربا أهلية استمرت عقودا من الزمن بين الشمال والجنوب.
الأوضاع الأمنية في الجنوب تثير قلقا قبل الاستقلال الرسمي (الأوروبية-أرشيف)
قتل 56 على الأقل في اشتباكات بولاية أعالي النيل في جنوب السودان بين قوات جيش الجنوب ومليشيا جنوبية, وذلك قبل أربعة أشهر فقط من موعد استقلال جنوب السودان رسميا.
وأعلن المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أجوير أن مقاتلي المليشيا قتلوا اثنين من الجنود صباح أمس الأحد، وفي هجوم مضاد للجيش قتل 47 من مقاتلي المليشيا وسبعة جنود.
واتهم المتحدث الحكومة في شمال السودان مجددا بتسليح مليشيات "في محاولة لإثارة الفوضى في الجنوب", وقال إن "هناك مؤشرات على تصاعد الهجمات التي تدعمها الخرطوم".
ولم يعلق حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان على ما أعلن بشأن معارك الجنوب, ولكنه كان قد نفى مؤخرا اتهامات مماثلة.
يأتي ذلك بينما يتوقع أن ينفصل جنوب السودان عن شماله في التاسع من يوليو/تموز المقبل رسميا بعدما صوت أهالي الجنوب بأغلبية ساحقة لإعلان الاستقلال عن الشمال في استفتاء أجري في يناير/كانون الثاني بموجب اتفاقية السلام الشامل التي أبرمت في نيفاشا الكينية عام 2005 وأنهت حربا أهلية استمرت عقودا من الزمن بين الشمال والجنوب.