تعديل حكومي بسلطنة عمان
السلطان قابوس قرر إجراء هذا التعديل بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية (الأوروبية)
أجرى سلطان عمان قابوس بن سعيد تعديلا وزاريا أقال بموجبه عددا من الوزراء بينهم وزير الداخلية والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والسياحة والتنمية الاجتماعية.
وجاء هذا التعديل بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية طالبت بالإصلاح وبتغيير الوزراء الحاليين واستبدال أعضاء بمجلس الشورى منهم.
وفي سياق المطالب الشعبية نظمت صباح اليوم مجموعة من موظفي مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان -المؤسسة الإعلامية الرسمية التي تصدر عنها صحيفتا "عُمان" و"عُمان أوبزيرفر" اليوميتان- مسيرة احتجاج للتذكير بمطالب سابقة لهم بديوان البلاط السلطاني العماني.
ورفع المحتجون لافتات ضد الفساد الإداري، كما طالبوا بتغيير اللائحة الإدارية، وإقالة الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وكانت الاحتجاجات العمانية أخذت في اليومين الأخيرين طابعا مختلفا عن أسلوب الاعتصام العام بالميادين الرئيسة في عدد من المدن، كالعاصمة مسقط ومدينة صلالة وصحار وغيرها، إلى احتجاجات قطاعية أو فئوية لعدد من المؤسسات كل حسب مطالب موظفيها.
ومن بين تلك الاحتجاجات الفئوية نظم موظفو الهيئة العامة للكهرباء والمياه اعتصاما أمس الأحد استمر لدقائق قليلة أمام مبنى الهيئة بالعذيبة بمسقط، مطالبين بزيادة رواتبهم وإقالة الرئيس التنفيذي للهيئة أيضا.
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها سلطنة عمان مؤخرا (الفرنسية)
وعلى الجانب الآخر توافدت مجموعة من الباحثين عن عمل للتسجيل بوزارة القوى العاملة العمانية ومكاتبها بالولايات المختلفة على إثر إعلان للوزارة طالب الباحثين عن عمل بتحديث بياناتهم.
كما أعلنت الوزارة أيضا أنها وظفت حتى السبت الماضي 2176 مواطنا ومواطنة من المسجلين، وذلك تنفيذا للتوجيهات السلطانية بتوظيف خمسين ألف مواطن.
يذكر أن الجهات الرسمية في سلطنة عمان أكدت أن الاحتجاجات التي شهدتها السلطنة مؤخرا أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، فيما قالت منظمات حقوقية إنها أسفرت عن مقتل نحو ستة أشخاص وإصابة واعتقال العشرات.
السلطان قابوس قرر إجراء هذا التعديل بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية (الأوروبية)
أجرى سلطان عمان قابوس بن سعيد تعديلا وزاريا أقال بموجبه عددا من الوزراء بينهم وزير الداخلية والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والسياحة والتنمية الاجتماعية.
وجاء هذا التعديل بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية طالبت بالإصلاح وبتغيير الوزراء الحاليين واستبدال أعضاء بمجلس الشورى منهم.
وفي سياق المطالب الشعبية نظمت صباح اليوم مجموعة من موظفي مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان -المؤسسة الإعلامية الرسمية التي تصدر عنها صحيفتا "عُمان" و"عُمان أوبزيرفر" اليوميتان- مسيرة احتجاج للتذكير بمطالب سابقة لهم بديوان البلاط السلطاني العماني.
ورفع المحتجون لافتات ضد الفساد الإداري، كما طالبوا بتغيير اللائحة الإدارية، وإقالة الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وكانت الاحتجاجات العمانية أخذت في اليومين الأخيرين طابعا مختلفا عن أسلوب الاعتصام العام بالميادين الرئيسة في عدد من المدن، كالعاصمة مسقط ومدينة صلالة وصحار وغيرها، إلى احتجاجات قطاعية أو فئوية لعدد من المؤسسات كل حسب مطالب موظفيها.
ومن بين تلك الاحتجاجات الفئوية نظم موظفو الهيئة العامة للكهرباء والمياه اعتصاما أمس الأحد استمر لدقائق قليلة أمام مبنى الهيئة بالعذيبة بمسقط، مطالبين بزيادة رواتبهم وإقالة الرئيس التنفيذي للهيئة أيضا.
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها سلطنة عمان مؤخرا (الفرنسية)
وعلى الجانب الآخر توافدت مجموعة من الباحثين عن عمل للتسجيل بوزارة القوى العاملة العمانية ومكاتبها بالولايات المختلفة على إثر إعلان للوزارة طالب الباحثين عن عمل بتحديث بياناتهم.
كما أعلنت الوزارة أيضا أنها وظفت حتى السبت الماضي 2176 مواطنا ومواطنة من المسجلين، وذلك تنفيذا للتوجيهات السلطانية بتوظيف خمسين ألف مواطن.
يذكر أن الجهات الرسمية في سلطنة عمان أكدت أن الاحتجاجات التي شهدتها السلطنة مؤخرا أسفرت عن مقتل شخص واحد فقط، فيما قالت منظمات حقوقية إنها أسفرت عن مقتل نحو ستة أشخاص وإصابة واعتقال العشرات.