إخوان مصر يتأهبون للعمل الحزبي
أحمد سيف النصر-الفيوم
كشف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر أحمد عبد الرحمن عن إعلان وشيك لتأسيس حزب جديد يمثل الجماعة, مشيرا إلى أن مقرات الحزب في المحافظات ستفتح خلال أيام.
وقال عبد الرحمن -الذي يرأس المكتب الإداري للإخوان بالفيوم- إن الحزب والجماعة اكتسبا شرعيتهما من الشعب المصري, وطالب في تصريح للجزيرة نت بإلغاء جهاز أمن الدولة أو تغيير قياداته وأفراده بعد تحديد مهامه بدقة.
وأشار إلى أن هيئة الإرشاد داخل الجماعة سوف تقدم البرنامج الجديد الخاص بالحزب خلال أيام لطرحه على مختلف فئات المجتمع, مؤكدا أن الحزب يفتح أبوابه لكافة الشرائح من دون الارتباط بعضوية الجماعة، "لأن الحزب الجديد يقبل من يرغب في عضويته من الإخوة الأقباط".
وأوضح أن الحزب الجديد "يقوم على أساس أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية أساسها المواطنة، لأنه ليس هناك في الدين الإسلامي ما يسمى الدولة الدينية".
كما تحدث عبد الرحمن عن سعي الجماعة لترتيب البيت من الداخل، "بمعنى أن يكون دور الجماعة دعويا واجتماعيا وتنمويا، ويكون دور الحزب المشاركة بإيجابية في الحياة السياسية وخدمة المجتمع".
واستبعد فكرة تصفية الحسابات مع الأحزاب ومختلف التيارات التي كانت تناهض الجماعة, مشددا على الثقة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحرصه على "حماية مكاسب الثورة، ومتابعة عملية مكافحة الفساد وذيول النظام السابق".
ودعا عبد الرحمن إلى تفكيك الحزب الوطني وعودة ممتلكاته إلى الشعب المصري, مضيفا أن "على الشرفاء في (الحزب) الوطني البحث عن أي حزب جديد لممارسة العمل السياسي من خلاله".
أحمد سيف النصر-الفيوم
كشف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر أحمد عبد الرحمن عن إعلان وشيك لتأسيس حزب جديد يمثل الجماعة, مشيرا إلى أن مقرات الحزب في المحافظات ستفتح خلال أيام.
وقال عبد الرحمن -الذي يرأس المكتب الإداري للإخوان بالفيوم- إن الحزب والجماعة اكتسبا شرعيتهما من الشعب المصري, وطالب في تصريح للجزيرة نت بإلغاء جهاز أمن الدولة أو تغيير قياداته وأفراده بعد تحديد مهامه بدقة.
وأشار إلى أن هيئة الإرشاد داخل الجماعة سوف تقدم البرنامج الجديد الخاص بالحزب خلال أيام لطرحه على مختلف فئات المجتمع, مؤكدا أن الحزب يفتح أبوابه لكافة الشرائح من دون الارتباط بعضوية الجماعة، "لأن الحزب الجديد يقبل من يرغب في عضويته من الإخوة الأقباط".
وأوضح أن الحزب الجديد "يقوم على أساس أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية أساسها المواطنة، لأنه ليس هناك في الدين الإسلامي ما يسمى الدولة الدينية".
كما تحدث عبد الرحمن عن سعي الجماعة لترتيب البيت من الداخل، "بمعنى أن يكون دور الجماعة دعويا واجتماعيا وتنمويا، ويكون دور الحزب المشاركة بإيجابية في الحياة السياسية وخدمة المجتمع".
واستبعد فكرة تصفية الحسابات مع الأحزاب ومختلف التيارات التي كانت تناهض الجماعة, مشددا على الثقة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحرصه على "حماية مكاسب الثورة، ومتابعة عملية مكافحة الفساد وذيول النظام السابق".
ودعا عبد الرحمن إلى تفكيك الحزب الوطني وعودة ممتلكاته إلى الشعب المصري, مضيفا أن "على الشرفاء في (الحزب) الوطني البحث عن أي حزب جديد لممارسة العمل السياسي من خلاله".